• أفضل الفرص لتمكين الشباب في مُلتقى «رواد الصناعة2019م» بالجبيل

    08/09/2019

     

    أفضل الفرص لتمكين الشباب في مُلتقى «رواد الصناعة2019م» بالجبيل
    يطرح مُلتقى «رواد الصناعة2019م»، الذي يُنظمه مجلس شباب أعمال الشرقية بغرفة الشرقية، تحت رعاية صاحب السموّ الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة، يوم الأحد الموافق 15 سبتمبر 2019م بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل، مجموعة من الفرص الداعمة والممولة لرواد الأعمال من الشباب لأجل تعزيز أدوارهم بالقطاع الصناعي.
    وقال رئيس المجلس التنفيذي لشباب أعمال الشرقية، عبدالله بن فيصل البريكان، إن الملتقى يجمع بين أهم رافدين من روافد التنمية في أي مجتمع؛ حيث الصناعة التي تُعد من أهمّ القطاعات؛ لأنها قطاع أساسيّ يرفد الحركة التجاريّة والاقتصاديّة في البلاد، وكذلك الشباب الذين على أيديهم يتحقق التقدم والازدهار؛ فالشباب هم أهمّ عناصر الثروة البشرية وهم أيضًا الركيزة الأساسية لمسيرة النمو والتنمية.
    وبيّن البريكان، أنه بجانب ما يطرحه المُلتقى من فرص للدعم والتمويل أمام رواد الأعمال، فإنه سوف يتضمن مناقشة مفتوحة مع عدد من مسؤولي وممثلي الجهات والهيئات الحكومية لطرح ومناقشة التشريعات الخاصة بريادة الأعمال والتحديات التي تواجه رواد الأعمال من الشباب ووضع الحلول المناسبة لها.
    وأشار البريكان، إلى أن المُلتقى يأتي تكريسًا لمبدأ التواصل والحوار ما بين رواد الأعمال من الشباب ومختلف صانعي القرار وذوي الاختصاص بالمجال الصناعي والتمويل للوقوف على تطلعات وآراء الشباب، ما يُسهم في تعزيز دورهم في رؤية المملكة2030م، لافتًا إلى أن المُلتقى وما يتضمنه من موضوعات حيوية يدعم المساعي الوطنية نحو الارتقاء الصناعي وتعظيم دور الشباب في هذا القطاع الحيوي، بإيجاد مشروعات صغيرة ومتوسطة تتكامل مع المشروعات الصناعية الكُبرى.
    وأضاف البريكان، أن الشريحة الأكبر في المجتمع هي من فئة الشباب وتحظى اليوم باهتمامٍ كبير من الدولة، وأن هذا المُلتقى يفتح الأفاق لشراكة حقيقية بين القطاع الصناعي والشباب، الذي يُضفي على الصناعة الوطنية مزيدًا من الحيوية والإبداع والابتكار ومن ثمّ خلق قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني.
    وأوضح البريكان، أن المُلتقى سوف يضم مجموعة من الخبراء والمسؤولين المحليين المتخصصين في ريادة الأعمال، وإنه يأتي بمثابة الفرصة أمام شباب الأعمال من رواد العمل الصناعي لعرض أعمالهم ونشر تجاربهم الناجحة والتعرف على الجهات الداعمة والممولة لريادة الأعمال ومن ثم إلمامهم بأفضل الفرص التي تمكنهم من الحصول على الدعم المادي واللوجستي اللازم لاستكمال مشروعاتهم الصناعية.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية